لا شئ تحديدا
للكتابة عنه
فالمشاكل تختلط
والمشاعر تختلط
وكذلك النوايا
ما عاد شئ ٌ ها هنا يحتفظ برونقه
تشوب الغيوم دوما ً سمايا
ما عاد النديم سمحا ً صبوحاً
وما بقي من الحبور إلا بقايا
غدت الأعذار راحة لذي حزن
كذلك غدت عموم المنايا
وحيد إذا ما ضحكت فلا أحد ٌ يؤانسني
وإذا ما بكيت فما يجدي بكايا
كأن الدنيا فنت من سكانيها
ولم يبق بها أحد سوايا
..............................................................................
27-7-2009