CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Friday, May 11, 2007

كـــونـــي


كوني ... كما أريدك أن تكوني

كوني ...

نبض قلبي ... و نور عيونـــــي

كوني الأرض و السماء و الفنونِ

كونــــــــــــــــــــــــــــي حبيبتــــــــــــــــــــــــــــــــــــي

الحركة و الفرحة والسكـــــــــــــــــــــونِ

كوني عقلي ... و روحي

كوني عينيّ ... و جفونــــــــي

كوني الملاك الذي ...

يبدد الظلام ........

يخرجنـــــــــــــي من سجونـــــــــــــــي

فالناس أتعبوني ... و في حبك لاموني

ثم تركـــــــــــــــــــــــــــــــوني ...

وحيداً تائها أسير الظنـــــــــــونِ

فكــــــــــــــــوني القلب الكبيـــــــــــــــــر ...

الذي يحتوينــــــــــــــــــــــــــــي ...

و من آلامي يداوينـــــــــــــــــــــــــــي ...

كوني حبيبتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ...

الحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب الأبــــــــــــــــــــــــــــدي

الذي لا يمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوت ...

كما أريدكِ أن تكونـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي

.....................................................................
محمد هشام
15-8-2005
(الحب وحده يكفي)

Saturday, May 5, 2007

ماذا تظن ؟؟



ماذا تظن ؟؟
أني ملك ُ يديها ...
وطوع ُ أمرها ...
كلا ... كلا لعمرها
أقسمت ُ ألا أعتذر
وألا أعاود مدحها ...
وألا أحلف بسنا عينيها ...
لا ولا بروحها ...
سأترك ُ خزانتي كما هي ...
تعمها الفوضى ...
فهي لن تنظمها ثانية ً ...
لا ولن تقلم أظافري ...
أو تتخلل مشاعري ...
فتلك أمور ...
لم تعد من شأنها ...
وأقسمت ُ ألا أعتذر ...
وإن كنت أموت شوقا ً ...
وإن كنت ُ أحتضر ...
وإن كنت ُ أراها دوما ً ...
في الطريق وفي السفر ...
وأرى بسمتها ...
في شروق الشمس ...
وفي ثالث نجمة ...
بعد القمر ...
اليوم سأذهب ُ إليها ...
لأعنفها ...
وأؤنبها ...
ثم أودعها ...
على أمل أن نلتقي ...
أو لا نلتقي ...
فما عدنا بعد الخصام ...
نرجوا لقاء ً ...
وما عدنا مقيمين بنبع المحبة ...
ولا للأمل ِ منه ُ نستقي ...
ومازلت ُ أفكر ...
كيف لي بتنفيذ الخطة ؟
وأستجمع ُ ما بقي لي من قوة ...
علها ألا تخذلني ...
كي أستطيع المواجهة ...
علها ألا تقتلني ...
وما أن رأيتُها ...
ورأيت ُ بسمتها ...
ونور وجهها ...
وذلك الطفل الذي يبتسم ...
بين ثنيات صوتها ...
خذلتني قواتي ...
وإعتذرت ...
وإعترفت ...
بأنها حياتي ...
ومروحتي ... وأزهاري
وقنديلي ... وأنواري
وترنيمي الذي يسكن ...
خواطري وأشجاني ...
فهي وطني وحصوني ...
وهي كل عنواني ...
كيف أقسو ؟
ولا أعتذر ...
وهي عمري ...
ساعاتي و أيامي ...
وأحلامي بعينيها ...
كيف بعينيها أغتال ُ أحلامي ؟
وكيف أبدو ؟
ماذا أكون ؟
بدون أميرتي ...
حــبــيــبــتــي ...
صاحبة القلب الحنون ...
ماذا أكون ؟
إن لم تراني ؟
تلك العيون !
لتسحرني برقتها ...
وتغمرني برحمتها ...
فتغفر ُ لي خطيئاتي ...
وتمحي كل الظنون ...
فلا يعتريني ألم ٌ ولا خوف ُ ...
وماذا جنيت ُ من الخصام ؟
سوى ضعفا ً ...
على إثره ضعف ُ ...
سأحكي ... سأبكي
سأقول ُ سأنشد ُ سأغني ...
حتى ترضى عني ...
وتغفر ُ لي ما قد بدر ...
إني أخطأت ُ بحقها ...
وحسبي أنها ملاك ...
وحسبي أنني بشر ...

........................................................
محمد هشام
4-2007(الحب وحده يكفي)