CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Monday, September 17, 2007

و لـــــــــــيـــــــــه لأ ؟؟؟





















و ليه لأ ؟؟

الحب عيب !!




حرام !!
وهذا ما تربينا عليه في طفولتنا ، ونشأنا ونحن نسمعه من آباءنا، ومعلمينا، وأهلنا ،وكل كبير نلتقي به، ويصنع من نفسه
واعظا ً، لتلقيننا مبادئ
الحياة، دون أن يطالبه أحد بهذا..
المدهش أن أحدا ً لم يحاول تحذيرنا من الكراهية..




والبغض..

والغيرة..

والحسد..

كل المشاعر السيئة بالنسبة لهم أمرا ً عاديا، وسليما ً، ولا غبار عليها..

فقط الحب هو الخطأ..

كل الخطأ..

موروث عجيب ،توارثناه لقرون من الزمان، وغرسه في عقولنا..

وعروقنا..

وقلوبنا..

وحتى في نخاعنا..

والعجيب أننا لم نتوقف لحظة، لنناقش هذه التحذيرات، ونحاول فهمها واستيعابها.
.

فما دام الحب أمر خطير وسئ الى هذا الحد، فكيف يمكن أن نناقشه؟!

بل ومن سيسمح لنا بهذا؟!

فمنذ عقود وعقود، صنعوا أسوارا عالية وسميكة حول الحب..

ذلك الشعور الغريزي، الذي لا يمكن منعه، أوكبحه، أو تجاهله..

ولأن الحب ينمو في الأعماق، ويجري في العروق مجرى الدم، كنا نعجز دوما ً عن مقاومته وكبحه..

وكنا نحب..
ونهوى..

ونعشق..

ثم نشعر بالذنب..

والخزي..

والعار..

ولأنهم نجحوا في عمليات غسيل المخ، واقنعونا أن الحب حرام فإننا نشعر دوما بالتوتر، كلما ساورتنا مشاعر الحب..

وكنا نستغفر الله (تعالى)..

ونصلي كثيرا، طالبين المغفرة..

فقط لأننا أحببنا..

ثم كبرنا..

وكبرت معنا مخاوفنا..

وتعاظم الشعور بالخزي مع الحب أكثر وأكثر..

وبالذات لدى الاناث..

فالمجتمعات الشرقية بطبعها، تركز عدوانيتها كلها تجاه الاناث، باعتبارهن كائنات سريعة وسهلة الخطأ، مرهفة الحس، من اليسير ايقاعها في
فخ الحب والعشق، من كل محتال..

وكوسيلة لحماية الاناث، اعتاد الكل محاصرة مشاعرهن، وارهابهن بأنهن سوف يواجهن العقاب، والعار، والغضب الالهي أيضا، لوأنهن
أحببن!!

واصبحت هذه هي القاعدة..

أن تخفى الأنثى الشرقية مشاعرها..

أن تحتويها..
ولا تفصح عنها أبدا..

حتى بعد أن ترتبط بزوج المستقبل، وشريك العمر، تظل تلك القاعدة عميقة في رأسها..

وفي كل ذرة من كيانها..

ولأن كل ما يستخدم ينمو، وكل ما يهمل يضمر، فقد ضمرت مشاعر الأنثى..

وجفت..

وتيبست..

وتحجرت..

وبالنسبة لكل الأجيال السابقة على الأقل، صار من العسير أن تفصح المرأة عن مشاعرهاى وحبها..

حتى لزوجها..

والعجيب أن الحياة قد استمرت، على الرغم من هذا..

استمرت باردة..

باهتة..

جافة..

استمرت لتحفر معالمها على وجوه المتزوجين والمتزوجات..

على عيونهم..

وشفاهم..

حتى أصواتهم..

ولأن فقدان الحب يجعل الحياة سقيمة خشنة، فقد اختفت البسمة من الشفاه، كما ستلاحظ حتما، إذا ما راقبت وجوه السائرين، في أي مكان..

وانحفر البؤس..

والهم..

والغضب..

بل والثورة أحيانا على الوجوه..

كل الوجوه..

السؤال الآن هو لماذا؟.. لماذا نحارب الحب بكل هذه الشراسة؟!

لماذا نتعامل معه بقسوة..

وغلظة..

وعدوانية؟!





ولماذا؟!





ولماذا؟!





ما الذي نربحه، عندما يخلو العالم من الحب؟!





ما الذي يسعد حياتنا، وعمرنا؟!





الحب أيها السادة، هو أعظم وأروع مشاعر في الوجود، فلماذا نقتله في أعماقنا، ونمضي في حياتنا بدونه؟!





لماذا نحذفه من قلوبنا، فلا يتبقى فيها سوى كل شعور سلبي؟!





هلى ألقيتم على أنفسكم يوما هذا السؤال؟!





بل، وهل حاولتم أن تحبوا؟!

لو أردتم أن تجربوا أعظم شعور في الوجود، فأحبوا.
.

احبوا..

احبوا..

وابدءوا بحب أنفسكم..

احبوا ما أنتم عليه..

احبوا هيئتكم..

وعقولكم..

وحياتكم.. فإذا ما احببتم أنفسكم، فستبدعون في حب كل شئ آخر..

وكل شخص آخر..

ابتسامة واحدة يوميا، يمكن أن تكون بداية جيدة..

ابتسامة كل صباح..

ابتسامة لصديق..

أو قريب..

أو جار..

ولا تندهشوا من هذا..

أو تتعجبوه..

أو تستنكروه..

بل حاولوه..

ابتسموا للحياة..

تذكروا المقولة الشهيرة "اضحك تضحك لك الدنيا.. اعبس تعبس وحدك"..

وتحرروا من كل مخاوفكم عن الحب..

ومن الحب..

واستعيدوا ذاكرتكم..

هل رأيتم يوما شخصا يحب؟!

هل شاهدتم مدى بهجته..

وسعادته..

وحبوره..

وحيويته..

ونشاطه..

هل؟!

هل راقبتم إقباله على الحياة..

وعشقه لها..
وطموحاته الكبيرة فيها؟!

لو رأيتم، وشعرتم، وراقبتم، وأدركتم كل هذا، فاعلموا أن السبب الوحيد له، هو أنه يحب..

ثم سلوا أنفسكم بعدها، أمن الضروري بالفعل أن نبقى بلا حب؟!

أمن المحتم أن نفتقد الحب..

والحياة..

والابتسامة.
.

فإذا عثرتم على جواب السؤال، ونجحتم في التخلص من كل رواسب الماضي، فابدؤوا مرحلة جديدة..

مرحلة الحب..

وقبل أن تنزعجوا من كلماتي هذه، القوا على أنفسكم سؤالا أخيراً..

(وليه لأ؟)
{منقول د.نبيل فاروق من كتاب سبعة وجوه للحب}
مش عارف من ساعة ما قريت الجزء وأنا عايز أكتبه هنا والناس كلها تقراه عشان أنا بجد بعاني من مجتمع زفت ... أنا مش عارف بس دي
تعتبر أكبر مشكلة في حياتي ...
أنا كنت كاتب حاجة كده افتكرتها أول ما قريت الجزء ده ...

" تبا ً لأرض ٍ لم تر النور ...
وتأبـــــى يــوما ً أن تراه ...
تـــبا ً لأرض تكره الحـــياه ...
و تمتلئ ربـــاها ...
جرذانـــا ً ...
وذبـــابــــا ...
إن أحببت يوما ً فتاة ...
فقد كفرت بآلهتهم ...
و لا أستحق إلا العذابا ...
وهي إن قالت : أحـــــبـــــك
فهي كالساحرات ...
لابد أن تحرق حتى تصير ترابا ...
وإن أخفى كلانا هواه ...
فذاك أعظم اثما ً ...
وشئ ٌ أكبر من أن يعابا ...
. . . . .
أيا قوم ٌ ظالمون ...
تطعمون الحملان للذئابا ...
للحب أبدا ً تنكرون ...
ألا ترجون يومـــا ً حسابـــا ...
ألم تروا كيف احتضنَ القمر السماء ...
وعشقت الفراشة النيران ...
ألم تروا كيف غنى الكروان للوفاء ...
وكيف عانق الموج الشطآن ...
وكيف بالحب تحيا الحـــياة ...
أحـــــــقـــــــابــــــــا ً ...
و أحــــقــــابـــــا ...
. . . . .
أما أنـــــا ...
فقد بكيت ُ البين دمعا ً ...
كما أني بكيت ُ الغيابا ...
قد ذبت ُ بمحبوبتي ...
ولا أجد حرجا ً في قولي :
أن قلبي بها قد ذاب َ ...
أنا لن أهاب أحدكم ...
وما ينبغي لأحد ٍ منكم أن يهابـــا ...
. . . . .
القلوب بيد مقلبها ...
فلن تستطيعوا أخذ قلبي ...
لن تستطيعوا أخذه طواعية ً ...
كلا ولن تأخذوه غـــلابـــــــا ... "
......................................................................................................